انفونزا الخنازير بين الفتوى والتقارير الطبيه وما الحل؟

أكد مفتي المملكة العربية السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ على حرمة السفر من الدول التي ظهر فيها مرض أنفلونزا الخنازير وإليها، لأن ذلك مخالف للشرع ويندرج تحت من يعرض نفسه للتهلكة، بحسب تقرير إعلامية نشر الثلاثاء 16-6-2009. وقال آل الشيخ إن النبي صلى الله عليه وسلم أرشدنا إذا وقع الطاعون في بلد ألا ندخله وإذا وقع ونحن فيه ألا نخرج منه، لأن موت الطاعون شهادة، مضيفا إذا علمنا أن البلد موبوء بمرض أنفلونزا الخنازير يحرم علينا السفر له، لأننا بهذا نلقي بأيدينا إلى التهلكة وأضاف آل الشيخ في محاضرة بعنوان: "حكم السياحة في الإسلام وبيان آدابها وشروطها" في جامع الإمام تركي بن عبدا لله في الرياض، أن هذه الأمراض هي نتاج الذنوب والمعاصي وكثرة المنكرات منتقدا أبناء الإسلام الذين إذا فارقوا ديار الإسلام نسوا دينهم وتجاهلوه ونسوا أخلاقهم



فتوى آخر شاهدوا

الرياض: أكد الشيخ عبد الله بن سليمان المنيع "عضو هيئة كبار العلماء " أن فيروس"أنفلونزا الخنازير" ليس طاعونا أو مرضا خطيرا وليس من الأمراض التي تسبب فزعا كبيرا، وإنما هو من الأمراض العادية لأن الأنفلونزا أنواع منها أنواع عادية ولا تسبب خطرا على حياة الإنسان إذا عولجت بدواء مناسب؛ فلذلك لا يعتبر هذا المرض عائقا من عوائق الحج والعمرة.

وطالب الشيخ المنيع من حج حج الفريضة فإن تكرار الحج يعتبر مستحبا فمن أراد أن يحج أو يعتمر متوكلا على الله فنعم المولى ونعم النصير، ومن تركه أو تأخر عنه لأي سبب من الأسباب فهو مباح لأن السنة هي التي يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها، كما أنه بذلك يفسح المجال لمن لم يسبق له الحج ولا يضيق على المسلمين في ذلك.

وقال الشيخ المنيع : - طبقا لـ "عكاظ"- نحن لا نقول: بلزوم الحج والعمرة في الحال، فله حق التأجيل لخوفه من المرض أو خلافه لذلك فلا حاجة لإصدار فتوى المنع أو التأجيل، فالناس أحرار في اختيار الحج والعمرة من عدمها.



الفتوى الأولى تتحدث عن عدم السفر

و الفتوى الثانية تحث على الحج و العمرة حتى لو قدم المسلم من البلاد التي بها أنفلونزا



الفتوى الأولى تؤكد الخطر

الفتوى و الثانية تؤكد انه لا يوجد أي خطر

ما سبب ذلك يا إخوان

هل أصبحت الشغلة تدخل تحت طائلة المادة

و هل يتأثر مدخول الحكومة هذا العام بسبب

هذا الداء و على حد علمي أن مدخولها هائل بسبب

الحج و العمرة برمضان في ليلة 27 يكون 1.5 مسلم بمكة

و في الحج 205 مليون وعليكم الحساب

مع انه ذكر حالات وفاة بالمملكة بسبب هذه

أنفلونزا

فمن نصدق الفتوى الأولى أم الثانية المساحة لكم

شاهد الموضوع من باب أخر

ألان أصبح كل شيء بملعب الشخص

فيما تستعد السعودية لمواجهة إمكانية انتشار مرض أنفلونزا الخنازير بين الحجاج والمعتمرين خصوصا مع رصد إصابات بهذا المرض في مكة المكرمة والمدينة المنورة، انطلقت حمى الفتاوى بين علماء المسلمين حول جواز إلغاء موسمي العمرة والحج هذا العام.

وكان مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ حرّم السفر من الدول الموبوءة بأنفلونزا الخنازير وإليها، بحجة أن ذلك "يعرّض النفس للتهلكة."

وفي الكويت قال وكيل وزارة الأوقاف المساعد لقطاع الإفتاء والبحوث الشرعية عيسى العبيدلي إن هيئة الإفتاء بالوزارة لم تصدر أي فتوى حول جواز السفر أو عدم السفر إلى الدول الموبوءة بأنفلونزا الخنازير.

من جانبه رفض مفتي الديار المصرية الدكتور علي جمعة إصدار فتوى شرعية تحرم السفر للأراضي المقدسة لأداء العمرة بسبب انتشار فيروس أتش1إن1 المعروف باسم أنفلونزا الخنازير، واشترط جمعة أن يصل الفيروس لدرجة الخطورة المطلقة التي تهدد صحة المواطنين.

غير أن الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر الشريف يرى أن السفر إلى البلاد المنكوبة بأنفلونزا الخنازير محرم على اعتبار أن الوباء مهما كان نوعه فإنه في نهاية الأمر يأخذ منزلة الطاعون الذي يحرم على أهل القرية التي ينتشر بها الخروج منها كما يحرم الدخول إليها كما ورد في الحديث الشريف.

ويتفق الأطرش مع الفتوى التي أطلقها الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي المملكة العربية السعودية مؤخراً والتي حرم فيها السفر للبلدان التي ينتشر بها وباء أنفلونزا الخنازير

ما هو الحل